حُذفت منه الألفُ للتقاء الساكنين وسقطت ألف الوصل أيضا من قوله تعالى اسجدوا لكونها في حالة الوصل والمنادى هاهنا محذوف تقديره ألا يا هؤلاء اسجدوا قال النمر ابن تولب وقالت ألا يسمع نعظك بخطة فقلت سميعا فانطقي وأصيبي أراد يا هذا اسمع ومعلوم أن الكسائي وأبا جعفر ورويس إذا وقفوا على ألا يا فإنهم يردون الألف من كلمة يا
التي سقطت في الوصل للتقاء الساكنين فإذا بتدأوا بكلمة اسجدوا أثبتوا ألف الوصل مظنومة هكذا أسجدوا لأن الفعل مبتدأ به وألف الوصل تثبت في لبتداء كما يجوز للكسائي وأبي جعفر ورويس الوقف على ألا وحدها وعلى يا وحدها حالة الاضطرار أو الاختبار والبدء بعد ذلك بهمزة مظنومة هكذا أسجد لله وعمّا في حالة الاختيار فلا يصح الوقف
على ألا ولا على يا بل يتعين وصلهما بالفعل بعدهما هكذا ألا يسجدوا لله وقرأ الباقون بتشديد اللام هكذا ألا يسجدوا وقوله تعالى يسجدوا فعل مضارع على هذه القراءة وعلى القراءة الأولى هو فعل أمر قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ألا يسجد راو وقف مبتلا ألا ويا واسجد وبدأه بالضم موصلا أراد ألا يا هؤلاء اسجد وقف له قبله
والغير أدرج مبدلا وقد قيل مفعولا وأن أدغم بلا وليس بمقطوع فقف يسجد ولا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وإذ طابق الألا وفي بعض النسخ وألت لطبألا وعمّا دليل ضمّ همزة الوصل من قوله تعالى أسجدوا حالة لبتداء بهذا الفعل على قراءة الكسائي وأبي جعفر ورويس فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في المقدمة الجزرية وبدأ
بهمز الوصل من فعل بضم إن كان ثالث من الفعل يضم قوله تعالى الخبء إذا وقفه شام وحمزة على هذه الكلمة فإن لهما نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع اسكانها للوقف وليس لهما إلا هذا الوجه هكذا الذي يخرج الخابء ويلاحظ أن الباء هاهنا مقلقلة لسكونها قال الإمام الشاطبي يرحمه الله تعالى في باب وقف حمزة وهشام على الهمز وحرك به
ما قبله متسكنا وأسقطه حتى يرجع اللفظ أسهلا واما دليل موافقة هشام حمزة فقول الإمام الشاطبي رحمه الله في الباب نفسه ومثله يقوله شام ما تطرث مسهلا وعم دليل مخالفة خالفين العاشر أصله فقول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة فشا وحقق همز الوقف وقرأ الباقون بتحقيق الهمز وإسكانها وقفا هكذا الذي يخرد الخاب قوله تعالى
والأرض قرأ ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا الذي يخرج الخبأ في السماوات والأرض ويعلم قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وذلل مخالفة أبي جعفل ورشا قول الإمام بيدي الجزري رحمه الله في الدرّة ولا نقل إلا الآن معيون سنبدى وردئا وأبد
الأم ملء بهم قلا وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع السكت قولا واحدا حالة الوصل فإذا وقف كان له النقل والتحقيق مع السكت وعمى خلاد فإنه إذا وصل جاز له التحقيق من غير سكتٍ والتحقيق مع السكت فإذا وقف كان له النقل والتحقيق مع السكت كخلف أما التحقيق مع السكت لهما وصلا فهكذا الذي يخرد الخبأ في السماوات والأرض ويعلم وأما
التحقيق مع ترك السكت لخلادٍ وحده حالة الوصل فهكذا الذي يخرد الخبأ في السماوات والأرض ويعلم وعم النقل لهما معا حالة الوقف فهكذا الذي يخرد الخبأ في السماوات والأرض وعم التحقيق مع السكت لهما معا حالة الوقف فهكذا الذي يخرد الخبأ في السماوات والأرض دليل النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف
والكلام معطوف على الساكن في قوله قبلا وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح ودليل بقية الأوجه المذكورة سوى النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله عطفا على ما سبق وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيئا وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئا لم يزد وقوله عنده الضمير فيه راجع إلى الساكن المذكور قبلا في قول ناظم
وحرك لورش كل ساكن ناخر وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن المفصول بالحمز الواقع في أول الكلمة التي بعده مباشرة وسواء في ذلك وصلت هذه الكلمة بما بعدها أم واقفت عليها ويلاحظ أن خلفا عن حمزة مذكور في المذهبين لذلك كان له السكت قولا واحدا حالة الوصل وأما خلاد عن حمزة فليس
مذكورا في المذهب الأول وهو قول ناظم وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ولكنه مذكور في المذهب الآخر وهو قول ناظم رحمه الله وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد لذا كان لخلاد الخلاف بين ترتي السكت والسكت حالة الوصل واتفق الراويان على وجهي الوقف وهما النقل والتحقيق مع السكت وليس لخلاد عن حمزة من الشاطبية
التحقيق من غير سكت حالة الوقف على كلمة والأرض وما شابهها وذليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا والمثلان في قوله تعالى ويعلم ما أدغمهما السوسي عن أبي عمر هكذا ويعلم ما وقرأ الباقون بإظهارهما هكذا ويعلم ما قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما كان
من مثلين في كلمتيهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدا وطبع على قلوبهم والعفو وامر تمثلا إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مثقلا وهذا كله معطوف على قول الناظم رحمه الله ودونك الادغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلا وأبو عمر هنا يراد به السوسي فقط كما نص على ذلك العلامة السخاوي تلميذ
الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى في نهاية شرحه باب الادغام الكبير إذ قال ما خلاصتك وكان أبو القاسيم الشاطبي رحمه الله يقرأ بالإضغام لأبي عمر من رواية السوسي لأنه كذلك قرأ وذليل مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدورة وبالصاحب الدغمحط وأنساب طب نسبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولة بنحل قبل مع أنه
النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولى إلى آخره وليس مما ذكر إضغام المثلين في مثل هذا الموضع قوله تعالى تخفون وقوله تعالى تعلنون قرأ حفص والكسائي بتاء الخطاب هكذا ويعلم ما تخفون وما تعلنون وقرأ الباقون بياء الغيبة هكذا ويعلم ما يخفون وما يعلنون ويعلم ما يخفون وما يعلنون قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويخفون
خاطب يعلنون على رضا